fbpx

ما نؤمن به

حول الكتاب المقدس

نحن نؤمن بأن الكتب المقدسة موحى بها لفظًا ومعنىً، وهي كلمة الله ذاته، وأنها السلطة الحاكمة، والموثوقة، والمعصومة في الكتابات الأصلية (مخطوطات). الكتاب المقدس، كونه موحى به بالكامل من الله في جميع أجزائه، هو كلمته التامة والمرجع الأعلى ذو السلطان للإيمان والحياة. (تيموثاوس الثانية ٣: ١٦-١٧، بطرس الثانية ١: ٢٠-٢١، متى ٥: ١٨، يوحنا ١٦: ١٢-١٣)

حول الله

نؤمن بإله واحد شخصي، غير محدود بالزمان ولا المكان، وكامل، وهو كائن أزليًا أبديًا، الآب والإبن والروح القدس. (تثنية ٦: ٤، كورنثوس الثانية ١٣: ١٤، متى ٢٨: ١٩-٢٠)

حول شخص وعمل يسوع المسيح

نؤمن أن الرب يسوع المسيح، ابن الله الأزلي الأبدي، صار إنسانًا، من دون توقف عن كونه الله، حُبل به بالروح القدس وولد من العذراء ليكون كلمة الله وصورته ومخلصًا للإنسان الخاطئ. نؤمن بأنه أتمَّ فداءنا بواسطة حياته البارة، وموته على الصليب ذبيحةً طوعيةً وبدليةً. نؤمن بأن فداءنا مؤمَّن بواسطة قيامته الجسدية الحقيقية الفعلية من بين الأموات. نؤمن بأن الرب يسوع المسيح الآن في السماء، مُرفَّع وجالس عن يمين الله، وبصفته رئيس كهنة شعبه، يتمم خدمة الممثل لنا، والشفيع، والمحامي عنا. (يوحنا 1: 1-2؛ لوقا ١: ٣٥؛ رومية ٣: ٢٤-٢٥؛ رومية ٤: ٢٥؛ 1 بطرس ١: ٣-٥؛ عبرانيين ٧: ٢٥، عبرانيين ٩: ٢٤؛ رومية ٨: ٣٤؛ 1 يوحنا٢: ١-٢)

حول شخصية الروح القدس

نؤمن بأن الروح القدس هو أحد أقانيم الله، ويبكِّت الإنسان على خطية وعلى بر وعلى دينونة، ويسكن في جميع المؤمنين في العصر الحاضر. وفي حياة المؤمن، يعمل في الولادة الجديدة، وختم الخلاص، وفي رحلة النمو في القداسة. (رومية ٨: ٤؛ ١ كورنثوس 12؛ أفسس 4-5؛ كولوسي ٣: ١٦؛ يوحنا ١٦: ٨؛ أفسس ١: ١٣-١٤)

حول الإنسان

نحن نؤمن بأن البشر، ذكرًا وأنثى، خُلقا على صورة الله وشبهه، ولكن في تمرد آدم سقط الجنس البشري، وورث طبيعة الخطية، وأصبح منفصلًا عن الله، ويمكن ردُّه إلى نعمة الله فقط بواسطة عمل يسوع المسيح وخدمة الروح القدس. نؤمن بحرفية وجود آدم وحواء. (تكوين ١: ٢٦-٢٧؛ تكوين 3؛ رومية ٣: ٢٢-٢٣، رومية ٥: ١٢)

حول الخلاص

نؤمن بأن الخلاص يأتي للإنسان فقط بالنعمة من خلال الإيمان بيسوع المسيح، بصرف النظر عن أي استحقاق بشري. الخلاص هبة مجانية من الله تأتي للإنسان بالنعمة وتُقبَل بالإيمان الشخصي بالرب يسوع المسيح الذي سُفك دمه الثمين من أجل مغفرة خطايانا. يبقى خلاص كل مؤمن مضمونًا، إذ هو محفوظ بقوة الله. على أن المؤمن بعصيانه قد يعطِّل شركته مع الله، ويفقد فرحه، وتُلطَّخ شهادته، ويُعرِّض نفسه لتأديب الآب المحب. وبينما لا نؤمن بأن الأعمال الصالحة تجعل الإنسان مستحقًا للخلاص، إلا أننا نؤمن أنها تقدِّم دليلاً على الخلاص.( يوحنا ٣: ١٨؛ أفسس ٢: ٨-٩؛ يوحنا ١: ١٢؛ أفسس ١: ٧؛ أفسس ١: ١٣-١٤؛ أفسس ٢ :١٠؛ رومية ٨: ٣٨-٣٩؛ يوحنا ١٠: ٢٧-٣٠؛ 1 كورنثوس١: ٤-٨؛ 1 يوحنا 1؛ عبرانيين ١٢: ٩-١١)

حول الشيطان

نؤمن بشخصية الشيطان، المعلن عنه أنه العدوّ الظاهر لله ولشعبه، وهو مدمر نفوس البشر ومصيره هو العقاب الأبدي . (أيوب ١: ٦-٧؛ يوحنا 10:10؛ أفسس ٦: ١٠-١١؛ رؤيا ٢١: ١٠)

حول الكنيسة

نؤمن بأن يسوع المسيح هو رأس الكنيسة، وأن كل شخص قد وضع إيمانه شخصيًا في عمل المسيح على الصليب من أجل خلاصه يشكل جزءًا من كنيسة المسيح الجامعة؛ جسد المسيح. (أعمال 2؛ 1 كورنثوس 12؛ 1 تيموثاوس ٣: ١٥؛ أفسس ٢: ٢١؛ كولوسي ١: ٢٤؛ أفسس ٥: ٢٥)

حول الفرائض

نؤمن بأن الرب يسوع المسيح ترك لشعبه فريضتين، تحملان طابع الذكرى، ويجب أن تُمارسا في العصر الحاضر: المعمودية بالغمر والعشاء الرباني اللتين أمر بهما المسيح. إن معمودية الماء هي علامة ظاهرة على ما قام به الروح القدس في قلب المؤمن. والعشاء الرباني نمارس فريضته بحسب طلب المسيح حتى عودته كتذكار لذبيحته لأجل ضمان فدائنا. (متى ٢٨: ١٩؛ أعمال الرسل ٨: ٢٦-٣٨، أعمال الرسل ١٠: ٤٧-٤٨؛ متى 26: 26-29؛ 1 كورنثوس ١١: ٢٧-٣١)

حول الصلاة

نؤمن بوجوب تكريس أنفسنا للصلاة، وبوجوب خدمة ربنا، خاضعين لسلطته على حياتنا، وملتزمين بخدمة الكرازة. (متى ٩: ٣٥-٣٨،٢٢: ٣٧-٣٩، و٢٨: ١٨-٢٠؛ أعمال الرسل ١: ٨، رومية ١٠: ٩-١٥ و١٢: ٢٠-٢١؛ غلاطية ٦: ١٠؛ كولوسي ٢: ٦-١٠؛ 1 بطرس ٣: ١٥)

حول الكرازة

نؤمن بأن خدمة الكرازة (مشاركة رسالة الخلاص وإعلان إمكانية الحصول عليه فقط بالنعمة بواسطة الإيمان بيسوع المسيح) وبأن التلمذة (مساعدة أتباع المسيح على النمو نحو النضج في المسيح) هما مسؤولية موضوعة على جميع أتباع يسوع المسيح. (متى ٢٨: ١٨-٢٠، أعمال الرسل ١: ٨ رومية ١٠: ٩-١٥، 1 بطرس ٣: ١٥)

حول مجيء يسوع المسيح الثاني

نؤمن بمجيء السيد المسيح الثاني. نؤمن بأن يسوع سيحقق جميع الوعود المكتوبة عن المسيا، ولأنه ملك الملوك ورب الأرباب الشرعي سيدين العالم بالبر قبل إعلان نهاية كل شيء وجعل كل شيء جديدًا؛ سماءٍ جديدة وأرضٍ جديدة. 1( تسالونيكي ٤: ١٣-١٨؛ 1 كورنثوس ١٥: ٥١-٥٣؛ رؤيا ٢٠: ٦؛ زكريا ١٤: ٤-١١)

حول الوضع الأبدي

سيختبر جميع الأشخاص القيامة، سيقوم المؤمنون إلى وضع الحياة الأبدية وغير المؤمنين إلى العقاب الأبدي.( لوقا ١٦: ١٩٠٢٦؛ لوقا ٢٣: ٤٣؛ 2 كورنثوس 5-8؛ فيلبي ١: ٢٣؛ 2 تسالونيكي ١: ٧-٩؛ قضاة 6-7؛ رؤيا ٢٠: ١١-١٥)

حول الجنس والزواج

نؤمن بأنه بحسب خطة الله، لا يُمارس الجنس إلا في سياق الزواج، وبأن الله خلق الرجل والمرأة متفردَين بيولوجيًا ليكمِّلا بعضهما البعض. وضع الله شريعة الزواج بين ذكر واحد وأنثى واحدة أساسًا للعائلة وهيكلًا بنائيًا للمجتمع البشري. ولهذا السبب، نؤمن بأن الزواج هو اتحاد ذكر واحد بحسب البصمة الچينية وأنثى واحدة بحسب البصمة الچينية. (تكوين ٢: ٢٤؛ متى ١٩: ٥-٦؛ مرقس ١٠: ٦-٩؛ رومية ١: ٢٦-٢٧؛ 1 كورنثوس ٦: ٩)

حول الحياة الإنسانية

نؤمن بأن حياة الإنسان مقدسة من الإخصاب حتى نهايتها الطبيعية؛ وبأنه علينا الاهتمام بالاحتياجات الجسدية والروحية لإخواتنا في الإنسانية. (مزمور ١٣٩: ١٣؛ إشعياء ٤٩: ١؛ إرميا 1:5؛ متى ٢٢: ٣٧-٣٩)